يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
بدائع العضيان – حي الياسمين _ طريق الملك عبدالعزيز
بين رياح الشتاء الباردة وصوت المطر الذي يطرق الأسطح المتهالكة، تعاني مئات الأسر من قسوة البرد وقلة ذات اليد هنا تتجلى قيمة الإحسان، ويتحول العطاء إلى وسيلة حياة أطلقت جمعية البر الأهلية بمركز بدائع العضيان حملة دفء الشتاء لتغطي احتياجات الأسر المحتاجة في هذا الموسم، عبر تقديم كسوة الشتاء، وتوزيع البطانيات، وترميم المنازل المتضررة من البرد والمطر.
تهدف الحملة إلى أن يشعر كل فرد بأن هناك من يتذكره في لحظات البرد وأن الدفء لا يُشترى فقط بالمال، بل يُمنح بالمحبة والتكافل.
مشروع كسوة الشتاء في جمعية البر الأهلية بمركز بدائع العضيان لا يقتصر على نوع واحد من الدعم بل هو سلة متكاملة من الاحتياجات الضرورية لضمان حياة كريمة وآمنة للأسر خلال الفصل البارد، ومن أهم مكونات هذه الحملة:
الأغطية والبطانيات الثقيلة: لضمان نوم دافئ ومريح في ليالي الصقيع.
الملابس الشتوية: معاطف، وكنزات صوفية، وجوارب، وقبعات؛ تناسب جميع الأعمار خاصة الأطفال وكبار السن.
وسائل التدفئة البسيطة والآمنة: تقديم الدعم لتوفير بعض وسائل التدفئة الضرورية مع التوعية بطرق استخدامها الآمنة.
كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تصنع فارقاً كبيراً في حياة هذه الأسر قيمة التبرع للشتاء قد تعني لأسرة معطفاً جديداً يحمي طفلها من نزلات البرد الحادة، أو قد تعني بطانية تمنع تسرب الصقيع إلى مضاجعهم.
نحن ندعوك لتكون جزءاً فاعلاً في هذه الحملة ولا تدع الفرصة تفوتك لتكون سبباً في حماية أسرة من قسوة البرد. إن عطاءك ليس مجرد مال، بل هو تجسيد للمحبة والرحمة والتعاضد الذي يميز مجتمعنا. تذكر دائماً أن دفء الأجساد يبدأ بدفء القلوب المعطاءة.
إن الأثر الإيجابي لـ حملة دفء الشتاء لا ينتهي بانتهاء الفصل، بل يمتد ليشمل جوانب عدة من حياة المستفيدين:
تنال الأجر العظيم: قال رسول الله ﷺ: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، فكل مساعدة تقدمها تعادل جهدًا في سبيل الله.
الصحة أولاً: حماية الأسر من الأمراض الشتوية الشديدة والحد من تكلفة العلاج.
الحفاظ على الكرامة: توفير الاحتياجات الأساسية للأسر بطريقة تحفظ كرامتها وإنسانيتها.
التركيز على التعليم: عندما يشعر الطفل بالدفء، يتمكن من التركيز على دراسته دون تشتيت قسوة البرد.
تزرع السعادة في قلوب الآخرين: تخيل فرحة طفل يلبس معطفًا جديدًا لأول مرة، أو أسرة تجد مأوى دافئًا بعد البرد القارس، هذا الشعور وحده كفيل بأن يملأ قلبك دفئًا.
تساهم في استقرار المجتمع: المساعدة في كسوة الشتاء وتوفير المأوى للأسر الفقيرة تعزز الترابط الاجتماعي وتقلل من معاناة المحتاجين.
صدقة مستمرة وأثر باقي: ترميم منزل أو شراء وسيلة تدفئة هو صدقة جارية، تبقى ثوابها لك ما دام الناس ينتفعون بها.
إن دعمك المتواصل لـ حملة دفء الشتاء يجسد معاني التكافل الحقيقي فلتكن مساهمتك هذا العام بصمة خير لا تُنسى لا تتردد في التبرع للشتاء عبر منصة جمعية البر الأهلية بمركز بدائع العضيان، حيث تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل شفافية وموثوقية.
فلتتسابق أيادي الخير في هذه الأيام، لندخل الدفء إلى كل بيت ونسكن الطمأنينة في كل قلب شارك الآن في حملة دفء الشتاء، وكن أنت الدفء لهم.
العطاء لا يُقاس بحجمه بل بنية صاحبه يمكنك الآن أن تكون سببًا في حماية أسرة من قسوة البرد عبر خطوات بسيطة:
اختر المساهمة المناسبة من مشاريع حملة دفء الشتاء عبر جمعية البر الأهلية.
شارك في كسوة الشتاء أو ترميم المنازل حسب ما يتناسب مع قدرتك.
انشر الخير وشارك الحملة مع أصدقائك لتعم الفائدة.
يذكرنا الشتاء بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة وأن هناك من يحتاجون إلى يد العون ليعبروا قسوة هذه الأيام، إن حملة دفء الشتاء هي اختبار لإنسانيتنا وتعاطفنا، فحين تقرر أن تمنح كسوة أو بطانية، فأنت تشتري الأمان لطفل، والراحة لشيخ، والعزة لأسرة فلا تدع هذا الموسم يمضي دون أن تترك فيه بصمة دافئة، سارع بالمساهمة مع جمعية البر الأهلية بمركز بدائع العضيان، لتكون شريكاً في صناعة الدفء، فإن الخير باقٍ ما دام فينا العطاء.